بيانات صحفية

جهود (شاهد) تساهم بافتتاح المنامة الداخلية لكلية سبلين

جهود (شاهد) تساهم بافتتاح المنامة الداخلية لكلية سبلين

أصدرت إدارة الأونروا قراراً يقضي بإعادة افتتاح المنامة الداخلية لكلية سبلين في حرم الجنوب للعام الدراسي الجديد بعد إغلاقها أكثر من عام بعد أن واجهت  إدارة المركز تحديا كبيرا خلال جائحة كورونا التي اجتاحت العالم بما فيها لبنان بعد العام الدراسي 2019/2020 ،  فاضطرت إلى تحويل التعليم الحضوري إلى تعليم عن بعد عبر تطبيقات الانترنت تماشيا مع قرار وزارة الصحة اللبنانية وتوصيات منظمة الصحة العالمية ووزارة التربية والتعليم في لبنان، وتم إغلاق المنامة الداخلية وتحويلها من قبل قسم الصحة في الأونروا إلى مكان للعزل الصحي للحالات المصابة بفيروس كورونا من اللاجئين الفلسطينيين في لبنان باعتبار أن موقع المركز مناسب للعزل الصحي .  

ومع بداية العام الدراسي 2020/2021 ، عبّر طلاب  المركزعن قلقهم إزاء مصيرالعام الدراسي الجديد خصوصا أنه من الصعب استكمال الدراسة المهنية والتقنية عن بعد ولا بد من إجراء تطبيقات عملية وتقنية في ورش وأقسام التخصصات المختلفة، لذلك اضطرت إدارة المركز إلى اتخاذ توجه جديد يقضي  بحضور طلاب السنة الثانية إلى صفوفهم بعد تقسيمهم إلى مجموعتين، بحضور 15 يوم لكل مجموعة شهريا، وفق إجراءات وقائية صحية تم اتخاذها للحفاظ على صحة الطلاب والطاقم التعليمي. أما طلاب السنة الأولى يستكملون دراستهم وتعليمهم عن بعد عن طريق الانترنت.

وإثر المشكلة التي بات يواجهها الطلاب من أبناء شعبنا الفلسطيني بذلت (شاهد) الكثير من الجهود في سبيل إعادة فتح المنامات. فحملت هذه المشكلة وعرضتها على مسؤولة ملف التعليم في  الأونروا في الإتحاد الأوروبي، كما وناقشت المسألة بشكل جاد وطارئ مع مسؤولة التعليم في الأونروا الأستاذة ميرنا الشما وقامت أيضاً بالعديد من المراسلات، بالإضافة إلى إصدار (شاهد) تقريراً تفصيلياً عن إغلاق المنامات في كلية سبلين مبينةً فيه دور المنامات وأهميتها بالنسبة للطلاب، والقرار الذي يقضي بإغلاق المنامات وسلبياته.

للإطلاع على التقرير السابق  بشأن إغلاق المنامات كاملاً، اضغط على الرابط:

https://2u.pw/XpYVH

ويأتي قرار الأونروا اليوم بإعادة افتتاح المنامة الداخلية لكلية سبلين بعد الاستشعار المبكر منذ حوالي الشهرين  والجهود العديدة التي بذلتها المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان (شاهد) ، وبهذه المناسبة تؤكد المؤسسة على تمسكها بحق الطالب الفلسطيني في التعلم واستعدادها لبذل الجهود المضنيه في سبيل تحقيق ذلك.

المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان (شاهد)

بيروت في ٢٠٢٢/٩/١٢