بيانات صحفية

جرائم الحرب في مخيم جنين ونابلس: تضع مصداقية المجتمع الدولي تحت المحك

جرائم الحرب في مخيمي جنين و نابلس
المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان (شاهد) -السبت 13  نيسان 2002
 
يتعرض الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة الى عمليات إبادة منظمة تطال المدنيين الفلسطينيين العزل من دون تمييز، على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي، كما تطال الأماكن المقدسة من مساجد وكنائس ورجال دين. وينتج عن ذلك مجازر مروعة بحق المدنيين لا سيما في مخيم جنين ونابلس القديمة، تتكشف حقائقها يوما بعد وتفوق في بشاعتها مجازر صبرا وشاتيلا على يد مجرم الحرب شارون. ان الانتهاكات الجسيمة لشرعة حقوق الإنسان وميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي الإنسان من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي ليضع المجتمع الدولي تحت المحك، اذ أن المجتمع الدولي تحرك بسرعة لإغاثة المتضررين من الحرب في أفغانستان فنشطت جمعيات حقوق الإنسان الدولية في تسليط الضوء على انتهاكات حقوق الانسان كما نشط الصليب الاحمر الدولي في مساعدة اللاجئين والمدنيين.. في حين لم تستطع سيارات الصليب الأحمر الدولي من إنقاذ الجرحى والمنكوبين في الأراضي الفلسطينية، كما ان السيدة ماري روبنسون كانت زارت أفغانستان للاطلاع عن قرب على أوضاع اللاجئين وهي تعجز الآن عن زيارة المناطق المنكوبة في الاراضي الفلسطينية المحتلة للاطلاع على المجازر المروعة التي حصلت فيها.
  • ان المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان (شاهد) تضع هذه البيان الصحفي بين يدي كل من يهمه الامر وخاصة الجمعيات الدولية والتي تعنى بحقوق الإنسان.
  • ان استثناء إسرائيل من العقاب على جرائمها بحق الإنسانية يعتبر خرقا للقانون الدولي من شأنه ان يعرض السلم والامن الدوليين للخطر.. كما ان سكوت المجتمع الدولي بهذا الشكل ليطرح العديد من الشكوك حول مصداقية الامم المتحدة ومجلس الامن وجمعيات حقوق الإنسان الدولية والصليب الاحمر الدولي..
  • ان المجتمع الدولي مطالب للتحرك بأسرع وقت ممكن لإنقاذ ما يمكن إنقاذه في تأمين الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وفتح ملف تحقيق كامل وشامل بالمجازر المروعة التق نفذها جيش الاحتلال ومعاقبة الجناة. كما ان جمعيات حقوق الإنسان المحلية مطالبة بعقد لقاءات دورية وطارئة والعمل على رصد انتهاكات حقوق الإنسان وتسجيل مواقف في هذا الصدد.