النشــــرة الحقـــــوقيـــة

العـــدد (129)- 26/8/2015

1. تقرير دولي يحذر من نشوب حرب جديدة بغزة

2. 25 ألف قرار اعتقال إداري بحق الفلسطينيين خلال 15 عاماً

3. التماس ضد قرار إغلاق التحقيق بمجزرة أطفال عائلة بكر

4. الحركة العالمية: ألف طفل تعرضوا لإعاقات مستديمة بالعدوان و30 طفلاً أصيبوا بتشويه

5. الأوقاف: الاحتلال يحشد كل قوته من أجل تهويد القدس

6. دراسة لمعهد "إسرائيلي": فلسطينيو 48 أعمالهم لا تتناسب مع تعليمهم

7. 4 نواب لا يزالون مختطفين لدى الاحتلال

تقرير دولي يحذر من نشوب حرب جديدة بغزة

قال تقرير دولي، إن فرص نشوب حرب جديدة بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية لا تزال أكبر من إمكانية تحقيق وقف لإطلاق النار. وجاء في تقرير صادر عن منظمة "مجموعة الأزمات الدولية"، أن "أيا من الطرفين في الوقت الراهن ليس مهتما بالحرب، ولكن الأسباب التي أدت لاندلاعها العام الماضي لا تزال موجودة"، على حد تقديره. وأكد التقرير الدولي الذي نشرت نتائجه صحيفة هآرتس، أن الواقع الاجتماعي إلى جانب الوضع الاقتصادي الصعب والقيود المفروضة من قبل دولة الاحتلال وتأثيرات الانقسام على الحياة تعزز فرص نشوب هذه الحرب. (القدس، 26/8/2015).

25ألف قرار اعتقال إداري بحق الفلسطينيين خلال 15 عاماً

هيئة شؤون الأسرى والمحررين بينت في تقرير صدر عنها يوم الثلاثاء (25-8)، أن الأسرى الإداريين لا يتلقون أيًّا من الحقوق الإنسانية التي نصّ عليها القانون الدولي، بصفتهم معتقلين دون محاكمات أو تهم. وذكرت الهيئة، أن نحو 25 ألف أمر اعتقال إداري صدرت بحق مواطنين فلسطينين منذ عام 2000، مشيرةً إلى أن سياسة "الاعتقال الإداري" أصبحت "روتينًا ونهجًا، وليست ذات طابع طارئ أو شاذ"، حسب قولها. وكشف التقرير، أن 80% من المعتقلين الإداريين جدد الاحتلال اعتقالهم لمدة تزيد عن نصف سنة، ونحو 2 % منهم جرى اعتقالهم إداريا لثلاثة أو أربعة أعوام متواصلة، في حين أن العديد منهم قد منعوا من تلقي زيارات ذويهم، بينما لا يزال 40 أسيرا منهم يقاطعون محاكم الاعتقال الإداري باعتبارها محاكم شكلية وصورية. (خدمة قدس برس ، 25/8/2015).

التماس ضد قرار إغلاق التحقيق بمجزرة أطفال عائلة بكر

قدم مركز "عدالة" لحقوق الأقلية العربية في "إسرائيل" ومركز "الميزان"، التماسًا رسميًا إلى المستشار القضائي للحكومة "يهودا فاينشتاين" ضد قرار النائب العسكري الرئيسي إغلاق ملف التحقيق في قتل الأطفال الفلسطينيين الأربعة على شاطئ غزة خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة. وبحسب المركزين، فقد تم من خلال عملية القتل تلك خرق قوانين الحرب. وطالبا من المستشار القضائي للحكومة الغاء قرار النائب العسكري الجنرال داني عفروني، كما طالبا بفتح تحقيق جنائي مستقل وفاعل ومحاكمة المسؤولين عن هذه الأعمال غير القانونية. وكتبت عدالة والميزان أن الأولاد الذين كانوا يلعبون على الشاطئ كانوا صغارًا وكان يمكن للجيش تشخيصهم والتأكد من حقيقة كونهم مدنيين وأطفال.( صفا، 25/8/2015).

الحركة العالمية: ألف طفل تعرضوا لإعاقات مستديمة بالعدوان و30 طفلاً أصيبوا بتشويه

قالت "الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال"، إن أكثر من ألف طفل في قطاع غزة تعرضوا لإعاقات مستديمة بسبب الإصابة جراء العدوان "الإسرائيلي" الأخير، وفقًا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا". وذكرت الحركة في تقرير لها اليوم الثلاثاء، أن من بين هؤلاء المصابين، 30 طفلاً أصيبوا بحالات تشويه أو إعاقات دائمة، وأصيب 3374 أكثر من 1000 طفل تعرضوا للإعاقات. وأشارت إلى أنه وبعد مرور عام على العدوان الأخير الذي شنته "إسرائيل" على قطاع غزة ما زال الآلاف من المصابين بينهم أطفال يعانون جراء ما لحق بهم من إصابات وتشوهات، ويحاولون الاندماج في المجتمع، بعد أن أصبحوا رهائن إعاقاتهم، والأثر النفسي الذي لحق بهم جراء ذلك. وبينتالحركة العديد من الحالات كشاهد حي على الإجرام الإسرائيلي بحق الأطفال.(وكلات، 25/8/2015).

الأوقاف: الاحتلال يحشد كل قوته من أجل تهويد القدس

قالت وزارة الاوقاف والشؤون الدينية إن الاحتلال الاسرائيلي كافة الأشكال الإعلامية والسياسية والقوة والتضليل والخداع، لتهويد مدينة القدس. وجاء في التقرير ان الاحتلال الإسرائيلي قام مؤخرا بفعاليات تهويدية إلكترونية مستعملاً التقنيات الحديثة، خاصة في منطقة حائط البراق في المسجد الأقصى المبارك، بهدف توسيع دائرة التهويد، وجذب السياح الأجانب وجيل الشباب اليهودي، وترافقت هذه الفعاليات التهويدية مع تزوير للتاريخ وتضليل واسع وتحريف حول المعالم الإسلامية والعربية خاصة بما يتعلق بحائط البراق، حيث صادقت اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء، التابعة لبلدية القدس المحتلة، على مخطط لبناء ضخم في ساحة حائط البراق، يطلق عليه اسم 'بيت هليباه'، وإن مساحة البناء في هذا المخطط ستصل إلى قرابة 3700 م²، ويتكون من ثلاثة طوابق، بالإضافة إلى طابقين تحت الأرض،.( فلسطين اليوم ، 25/8/2015).

دراسة لمعهد "إسرائيلي": فلسطينيو 48 أعمالهم لا تتناسب مع تعليمهم

أوضحت دراسة لـ"المعهد الإسرائيلي للديمقراطية" ونشرتها صحيفة "هآرتس" العبرية، أن المواطنين الفلسطينيين في الداخل المحتل لا يحصلون على وظائف تتناسب تعليمهم الجامعي. وقالت الدراسة، أن فرص الإسرائيلي في الحصول على وظيفة، أكبر بأربعة أضعاف من فرصة المواطن العربي الفلسطيني. ولفتت إلى أن عدم المساواة في التوظيف للمواطنين الفلسطينيين مع الإسرائيليين في ظل حكومة الاحتلال، يوسع في فجوة التعليم، والبطالة، والمشاركة في سوق العمل.( قدس للانباء، 26/8/2015).

4 نواب لا يزالون مختطفين لدى الاحتلال

قال مركز أسرى فلسطين للدراسات بأن عدد نواب المجلس التشريعي الفلسطيني المختطفين لدى الاحتلال هو الأقل منذ 10 سنوات؛ حيث وصل عددهم إلى 4 نواب. وقال رياض الأشقرأن عدد النواب المختطفين تأرجح منذ عام 2006 ما بين انخفاض وارتفاع. وأشار إلى أنه خلال فترة من الفترات وصل إلى 56 نائباً. وطالب الأشقر بتحرك دولي حقيقي لإنهاء معاناة نواب الشعب الفلسطيني والمستمرة منذ عام 2006، والذين لم تخلُ السجون منهم منذ ذلك الوقت، بشكل يخالف أبسط قواعد القانون الإنساني، وضمان عدم عودة الاحتلال لإعادة اعتقال النواب الذين أطلق سراحهم.( المركز الفلسطيني للإعلام ، 25/8/2015).

العودة الى الصفحة الاولى

بيروت في 26/8/2015

المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان "شاهد"