المشهد الحقوقي (العدد العاشر، 28- كانون ثاني 2022)

المشهد الحقوقي

(العدد العاشر، 28- كانون ثاني 2022)

1. الهيئة المستقلة، مطالبات بتحييد الجامعات عن الصراعات السياسية وتمكين طلبة الجامعات من حقهم في إجراء الانتخابات

أوصى أكاديميون وحقوقيون وطلبة جامعات وممثلون عن أطر طلابية، بضرورة تحييد البيئة الجامعية عن الصراعات السياسية، لما لذلك من تأثير على واقع الجامعات وممارسة الحريات الأكاديمية فيها، وإعادة تفعيل المبادرات السابقة المتعلقة بإجراء الانتخابات وتوحيد فهم الأطر الطلابية للعملية الانتخابية، واستهداف طلبة الجامعات بالتوعية والتدريب بشأن حقوقهم وحريات الأكاديمية. ( الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، 28/12/2022).

2. شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية ورقة حول "واقع الحماية الاجتماعية في محافظات غزة"

أصدرت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية ورقة حول "واقع الحماية الاجتماعية في محافظات غزة" ضمن مشروع "تعزيز قدرات المجتمع المدني للاستجابة للاحتياجات الناتجة عن النمو السكاني المتسارع في قطاع غزة.وتهدف الورقة إلى التعرف على واقع الحماية الاجتماعية في فلسطين، وقضايا الاهتمام والأهداف والقيم والإجراءات والمستهدفين ودور الشركاء في المجتمع خلال فترة من (1987 – 2022) في ضوء النمو السكاني، ومراجعة المنظومة الحالية للحماية الاجتماعية إن وجدت، وتقييم مدى فعاليتها وكفاءتها وقدرتها على إحداث التدخل لمساعدة الفئات الاجتماعية التي تعاني الفقر والهشاشة، وتقديم مقترحات لتعزيز عمل منظومة الحماية وتوسيع نطاق التغطية وتحسين جودة الأداء، ووضع خارطة طريق لتعزيز مساهمات المنظمات الأهلية لتفعيل نظم الحماية الاجتماعية وتطويرها على مستوى محافظات غزة. (شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، كانون أول 2022)


3.بتسيلم في تقريرها(روتين قاتل) قوات الأمن قتلت 23 فلسطينيًا على الأقل خلال شهر واحد

قتلت قوات الأمن الإسرائيلية 23 فلسطينيا على الأقل خلال شهر واحد. أكد مركز المعلومات الاسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة (بتسيلم) أنه في تشرين الثاني 2022 قتلت القوات ال الاسرائيلية على الأقل 23 فلسطينياً في الضفة الغربية، خمسة منهم كانوا قاصرين. وكان هذا أحد الأشهر الأكثر دموية خلال العقد الأخير في السنة الأكثر دموية منذ عام 2004. ( مركز المعلومات الاسرائيلي لحقوق الإنسان ، 21/12/2022)

4.منظمة العفو الدولية: سلسلة من سياسات الفصل العنصري قادت إلى ترحيل صلاح الحموري:

قالت منظمة العفو الدولية اليوم إنّ ترحيل إسرائيل غير القانوني للمدافع الفرنسي الفلسطيني عن حقوق الإنسان صلاح الحموري هو جريمة حرب باتت ممكنة نتيجة سلسلة من القوانين والسياسات المصمَمة لإدامة نظام الفصل العنصري ضد الفلسطينيين. ويستند ترحيله، وسحب إقامته في القدس الشرقية، إلى تعديل عام 2018 "لقانون المواطنة والدخول إلى إسرائيل”، الذي يمنح وزير الداخلية صلاحيات تقديرية واسعة لسحب وضع الإقامة الدائمة لسكان القدس (الوضع القانوني الذي يملكه المقدسيون الفلسطينيون فقط) في حال تبيّن أنهم "انتهكوا مبدأ الولاء” لدولة إسرائيل. وينتهك هذا الإجراء القانون الدولي لأن الولاء للسلطة القائمة بالاحتلال ليس مطلوبًا من السكان الخاضعين للاحتلال. ( منظمة العفو الدولية ، 20 كالنون اول 2022)

5.مركز الميزان يستنكر استخدام المعابر كمصيدة ويطالب المجتمع الدولي بإنهاء حصار غزة:

مركز الميزان يستنكر استمرار حصار قطاع غزة والقيود المشددة على حرية حركة وتنقل المواطنين ويطالب المجتمع الدولي بالتحرك لضمان احترام القانون الدولي وإنهاء حصار قطاع غزة. تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي تشديد حصارها على قطاع غزة، وتستغل سيطرتها وتحكمها المطلق بحركة وتنقّل المواطنين عبر حاجز بيت حانون (إيرز)، لتحوّل الأخير إلى مصيدة للإيقاع بالفلسطينيين واعتقالهم تعسفياً، وابتزازهم والضغط عليهم. وفي هذا السياق اعتقلت قوات الاحتلال تاجراً أثناء تواجده داخل حاجز بيت حانون (إيرز) شمال القطاع.

6.حرمان عشرات المواطنين المسيحيين من سكان قطاع غزة من حقهم في السفر والوصول إلى أماكن العبادة لممارسة شعائرهم الديني

منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلية سفر 377 مواطناً مسيحياً من سكان قطاع غزة إلى الضفة الغربية، وذلك للوصول إلى الأماكن المقدسة في مدينتي القدس وبيت لحم للمشاركة في احتفالات عيد الميلاد المجيد، أن هذا الإجراء التعسفي وغير المبرر هو انتهاك لحق المواطنين المسيحيين في حرية التنقل والسفر وحقهم في الوصول إلى أماكن العبادة وحقهم في ممارسة وأداء شعائرهم الدينية.

وقد أفاد السيد كامل عياد، مدير العلاقات العامة في الكنيسة الأرثوذكسية بغزة أن الكنيسة تقدمت بطلب للجانب الإسرائيلي عبر هيئة الشؤون المدنية، وذلك للسماح بسفر 1027 مواطناً مسيحياً من غزة إلى الضفة الغربية. وقد رفضت سلطات الاحتلال سفر 200 منهم بشكل مباشر بحجة المنع الأمني، ولم ترد على 177 طلباً بذريعة أن هذه الطلبات قيد المتابعة، فيما وافقت على سفر 650 مواطن فقط، وبذلك يكون 36.7% من المواطنين المسيحيين قد حرموا من السفر. ( المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، 25 كانون أول 2022).