بيانات صحفية

زيارة ناشطين ماليزيين الى المخيمات الفلسطينية وإلى الحدود الفلسطينية اللبنانية

المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان "شاهد"
زيارة ناشطين ماليزيين الى المخيمات الفلسطينية وإلى الحدود الفلسطينية اللبنانية
 
واكب وفد من المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان "شاهد" يومي السبت والأحد الموافق7 و8 نيسان2012، زيارة ناشطين ماليزيين مهتمين بالشأن الفلسطيني إلى المخيمات الفلسطينية في بيروت. خصوصاً مخيمي شاتيلا وبرج البراجنة، حيث شاهد الوفد بالعين المجردة، واستمع إلى الأهالي عن المعاناة التي يعيشها اللاجئون الفلسطينيون في لبنان على كافة الصعد والمستويات، سواءً من حيث ازدحام المخيمات وضيق مساحتها وأزقتها المظلمة والضيقة، أم انعدام دخول أشعة الشمس إلى المنازل، وكذلك سوء البنية التحتية خصوصاً تداخل شبكات الكهرباء مع أنابيب المياه وما لذلك من مخاطر حقيقية على حياة اللاجئين.
كما استمع الوفد الزائر من وفد مؤسسة "شاهد" عن بؤس الحياة الاقتصادية داخل المخيمات، خصوصاً أن نسبة الفقر تتجاوز 70% وأن نسبة البطالة قد تصل إلى 56%، وإلى انتشار الأمراض المختلفة والخطيرة أحياناً في ظل الحرمان من الحقوق المدنية والإجتماعية من قبل الدولة المضيفة "لبنان"، وفي ظل تراجع خدمات الأونروا بشكل تدريجي.
كما جال الوفد الزائر بمواكبة وفد "شاهد" يوم الأحد بتاريخ 8/4/2012 على الحدود الفلسطينية اللبنانية، حيث شاهد الوفد الأراضي الفلسطينية المحتلة عن قرب وما يفعله  المستوطنون الإسرائيليون من بناءٍ للمستوطنات واستغلال للأراضي الزراعية والموارد الطبيعية، ومن تغيير لمعالم الأراضي الفلسطينية.
 وقد استغرب الناشطون كيف يعيش أصحاب الأرض الأصليين لاجئيين في مخيمات ضيقة عنوانها البؤس والفقر والحرمان، وفي نفس الوقت يَستأثر هؤلاء المستوطنين الغرباء بممتلكاتهم وأراضيهم وبرعاية وحماية ودعم من المجتمع الدولي.
وقد أكد الوفد في نهاية الزيارة على حبهم للقدس وفلسطين وعن أمنياتهم أن يأتي اليوم الذي يعود فيه اللاجئون الى قراهم ومدنهم، وأكدوا أنهم سوف يكونون رسلاً لشرح القضية الفلسطينية وعدالتها سواءً في بلدهم ماليزيا التي تفتخر بعدم اعترافها بإسرائيل، أم في دول العالم حيث تصل أقدامهم.
 
بيروت في 10-4-2012
المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان"شاهد"