بيانات صحفية

(شاهد) تدعو وكالة الأونروا إلى مضاعفة جهودها الطبية والإغاثية وإلى فتح العيادات الصحية بشكل طبيعي

يواجه اللاجئون الفلسطينيون في لبنان تحديات كبيرة منذ فترة بدءا من أزمة وزير العمل السابق كميل ابو سليمان خلال شهري آب وأيلول مروراً بالحراك الشعبي في 17 تشرين أول في لبنان وتوقف معظم الأعمال بسبب قطع الطرق واستقالة الحكومة لاحقا ثم الدخول في جائحة كورونا التي أعلنت فيها الحكومة اللبنانية الحالية التعبئة العامة واقفال معظم المؤسسات الرسمية والصناعية والزراعية المالية. وأمام هذه التحديات الثقيلة بات ما يقارب 90% من اللاجئين الفلسطينيين في لبنان بلا عمل. وأمام هذه الاحداث المتسارعة وتصاعد أعداد الإصابات بجائحة كورونا تضع المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان (شاهد) جملة من المطالب:

أولاً: ضرورة التنسيق العملي بين وكالة الأونروا ومؤسسات المجتمع المدني المعنية بالجانب الصحي سيما ما يتعلق بتفعيل مركز العزل المنزلي في سبلين الذي أصبح جاهزا للعمل.

ثانياً: ضرورة العمل على تأمين أماكن عزل في كل محافظة في لبنان يتواجد فيها لاجئون فلسطينيون.

ثالثا: دعوة الاونروا إلى العودة عن قرارا اقتصار العمل في العيادات على الحالات الطارئة فقط، وإيجاد بدائل عملية وقائية تعمل فيه العيادات بشكل طبيعي. إن هذا الاجراء زاد من معاناة اللاجئين واضطرهم الى اللجوء إلى المستوصفات الخاصة والصيدليات للمعاينات الطبية وشراء ما يحتاجون من أدوية في ظل فقدان فرص العمل وارتفاع نسبة البطالة.

وللعلم فإن هذا الاجراء سبب خللاً كبيرا من ناحية رفض الموظفين المداومين داخل العيادات استقبال المرضى تحت عنوان الطوارئ وهم لا يميزون بين الحالة الطارئة والغير طارئة. كما أن العديد من العاملين يعملون بنظام المياومة وبالتالي فقد تسبب هذا الإجراء بفقدان العديد منهم فرصة عمل.

وفي هذا الإطار فإن المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان (شاهد) تطلق مناشدة عاجلة تطالب الاونروا من خلالها بمضاعفة جهودها الصحية والإغاثية والقيام بحملات توعوية ميدانية وسط اللاجئين والعمل على رفع عدد الكادر الصحي بدلا من تقليص الاعداد في هذا المجال.

رابعا: تطالب (شاهد) بضرورة أن يقدم برنامج الاغاثة في الأونروا مبالغ نقدية للاجئين الفلسطينيين في لبنان وبشكل منتظم ودوري.

خامسا: تدعو (شاهد) وكالة الأونروا ومنظمة التحرير والفصائل الفلسطينية إلى توحيد الجهود من أجل إيصال المساعدات الإغاثية الى كل اللاجئين الفلسطينيين.

4/4/2020

المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان (شاهد)