تستهجن المؤسسة الفلسطينية لحقوق الانسان
(شاهد) القرار المفاجئ لمعالي وزير التربية والتعليم العالي الأستاذ أكرم
شهيّب والذي صدر الآن في منتصف العام الدارسي الحالي، والذي يقضي بفصل الطلبة
الفلسطينيين المسجلين في المدارس الرسمية وإعادتهم للإلتحاق بمدارس الأونروا.
يأتي
هذا القرار المفاجئ ليزيد من معاناة اللاجئين الفلسطينين في لبنان في ظل عجز مدارس
الأونروا عن استيعاب هذه الأعداد المفاجئة من الطلاب فضلاً عن انعكاسه المباشر على
التحصيل العلمي للطلاب أنفسهم.
وقد تلقت (شاهد) مجموعة من الاتصالات من
أولياء أمور الطلاب الذين أفادوا بأن إدارات المدارس استدعتهم بشكل طارئ وطلبت
منهم نقل أبنائهم من المدارس بعد أن منحتهم إفادات مدرسية تحمل قرار وزير التربية
الجديد.
وفي هذا السياق فقد أجرت (شاهد) العديد من الاتصالات
مع رؤساء الأقسام في وزارة التربية والتعليم العالي في بيروت أفاد معظمهم أن هناك
قرار وزاري بهذا الشأن، ولكن آليات تنفيذه لا تزال غير واضحة.
إننا في المؤسسة الفسلطينية لحقوق الإنسان
(شاهد) نطالب وزير التربية ضرورة التراجع عن هذا القرار في هذا الوقت الحرج من
العام الدراسي والذي سيؤدي إلى تسرب مئات الأطفال خارج المدارس ويحرمهم من حقهم في
التعلم حسب المادة 28 من اتفاقية حقوق الطفل.
بيروت في 21/2/2019
المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان (شاهد)