مناشدة عاجلة
دعوة لوقف الاشتباكات العبثية
في مخيم عين الحلوة
للحفاظ على أرواح وممتلكات السكان
تتابع المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان (شاهد)بقلق شديد ما يجري بين الحين والآخر من
اشتباكات عبثية في مخيم عين الحلوة (وآخرها
يوم أمس21/12/2016)، وما ينتج عنها من سفك لدماء الأبرياء وحرق ودمار
لممتلكات سكان المخيم، فضلاً عن حالة الترويع للأطفال في المدارس والسكان الآمنين وتشريدهم خارج منازلهم بشكل
مهين للكرامة الإنسانية.
إن الذي جرى بالأمس وما
زال يجري هو امتداد للاستهتار والعبث الدائم بمصير المخيم وسكانه، كما هو محاولة
لإفشال كل الجهود التي بُذلت في الفترات السابقة لتحييد المخيم وحمايته من التخريب
والتدمير. وهي محاولة لإضعاف دور القوة الأمنية التي شُكلت لضبط الوضع الأمني داخل
المخيم.
إننا في المؤسسة
الفلسطينية لحقوق الإنسان (شاهد) نناشد الجميع تحمل مسؤولياتهم والعمل الجاد لحماية
المخيم وسكانه في ظل الظروف الإقليمية المعقدة. فالتجارب الأليمة التي مر بها
اللاجئون الفلسطينيون في مخيم نهر البارد ومخيم اليرموك لا تزال ماثلة أمامنا.
بيروت في 22/12/2016
المؤسسة الفلسطينية
لحقوق الإنسان (شاهد)